الزعيم نائب المدير
نوع المتصفح : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 541 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 15/02/2011 العمر : 24 خدمة mms : احترام قوانين منتدي الاسطورة المصري :
الورقة الشخصية مرئي للجميع: (1/1)
| موضوع: اجمل قصائد ايليا ابو ماضي الثلاثاء يونيو 28, 2011 5:51 am | |
| وتينة غضـــــة الأفــــنان باســــــقـــــة *** قالت لأترابـــهــــا والصـــــيف يحتضر
بئس القضاء الذي في الأرض أوجدني***عندي الجمــال وغيري عنده النـــظــر
لأحبســــن على نفســـــي عوارفــهــــا***فــــلا يبين لـــهـــا في غيرهــــا أثـــر
لذي الجــناح وذي الأظفــار بي وطـر***وليــس في العيـش لي فيما أرى وطــر
أني مفصـــــــلة ظلي على جســــــدي***فلا يكـون به طـــــــــول ولا قصــــــر
ولســـــت مثـــمـــرة ألا على ثقــــــــة***أن ليس يطرقني طــــــير ولا بشــــــر
عاد الربيـــــــع إلى الدنيا بمــــــوكبــــه***فأزينت واكتســـــت بالســـندس الشـــجـر
وظلت التينـــــة الحمـــــــقاء عـــــــاريةً***كــأنهــا وتـــدفي الأرض أو حــــجـــــر
ولم يطــق صــاحـــب البســـــتان رؤيتها***فاجتثهــــا، فهوت في النار تســـــتعـــــر
من ليـــس يســـخو بما تســـخو الحـياة به***فإنه أحـــمــــق بالــــحــــرص ينتــحـــر
(ملاكي)
أي شيء في العيد أهدي إليك ياملاكي و كل شيء لديك؟ أساورا؟أم دملجا من نضار لا أحب القيود في معصميك أم خمورا؟وليس في الأرض خمر كاللتي تسكبين من عينيك أم وردا؟والورد أجمله عندي الذي قد نشقت من خديك أم عقيقا كمهجتي يتلظى؟ و العقيق الثمين في شفتيك ليس عندي شيء أعز من الروح
وروحي مرهونة في يديك
*** ابتسم ***
قال : السماء كئيبة ، وتجهما قلت : ابتسم يكفي التجهم في السما
قال : الصبا ولى فقلت له ابتسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما
قال : التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جهنما
خانت عهودي بعدما ملكتها قلبي فكيف أطيق أن أتبسما ؟
قلت : ابتسم واطرب فلو قارنتها قضّيت عمرك كله متألما
قال : التجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الظما
أو غادة مسلولة محتاجة لدم وتنفث كلما لهثت دما
قلت : ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها فإذا ابتسمت فربما ..
أيكون غيرك مجرما وتبيت في وجل كأنك أنت صرت المجرما
قال : العدى حولي علت صيحاتهم أأسر والأعداء حولي في الحمى ؟
قلت : ابتسم لم يطلبوك بذمة لو لم تكن منهم أجل وأعظما
قال : المواسم قد بدت أعلامها وتعرضت لي في الملابس والدمى
وعلي للأحباب فرض لازم لكنّ كفي ليس تملك درهما
قلت : ابتسم يكفيك أنك لم تزل حيا ولست من الأحبة معدما
قال : الليالي جرعتني علقما قلت : ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا وترنما
أتراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما
يا صاح لا خطر على شفتيك أن تتثلما والوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى متلاطم ولذا نحب الأنجما
قال : البشاشة ليس تسعد كائنا يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما
قلت : ابتسم مادام بينك والردى شبر فإنك بعد لن تتبسما
أبو ماضي
رائعة (كُن بَلسَماً) ـ للشاعر إيليا أبي ماضي
كن بلسماً إن صار دهرك أرقما وحلاوة إن صار غيرك علقما إن الحياة حبَتــك كــــلَّ كنوزها لا تبخلن على الحياة ببعض ما .. أحسِنْ وإن لم تجـــزَ حتى بالثنـا أيَّ الجزاء الغيث يبغي إن همى ؟ مَن ذا يُكافئ زهرة فواحـــــة ؟ أو مَن يثيب البلبـــــــل المترنما ؟ عُدَّ الكرام المحسنين وقِســـــهم بهما تجــــد هـــــذين منهم أكرما يا صاح خُذ عِلمَ المحبة عنهما إني وجدتُ الحب عِلما قيِّمـــــــا لو لم تَفُح هذي، وهذا ما شَدا عاشت مذمـــمة وعاش مذمـمـــا فأعمل لإسعاد السِّوى وهنائهم إن شِئتَ تسعد في الحياة وتنعمـا أَيقِظ شُعورَك بالمحـــبة إن غـفا لَو لا الشعور الناس كانوا كالدُمى
قصيدة العيون السود إلى زملاء المنتدى أصحاب العيون السود
ليت الذي خلق العــــيون الســــــودا خــلق القلـــوب الخــــافقات حديدا
لولا نواعــســهـــــا ولولا ســـحـــــرها ما ود مـــالك قـــلبه لـــــو صـــــيدا
عَـــــوذْ فــــــؤادك من نبال لحـاضها أو مـتْ كمـــا شاء الغرام شهيدا
إن أنت أبصرت الجمال ولم تهــــــم كنت امرءاً خشن الطباع ، بليدا
وإذا طــــلبت مع الصـــــــبابة لـــذةً فــلقد طــلبت الضـائع المــوجــودا
يــا ويــح قـــلبي إنـه في جـــــانبي وأضـــنه نـــائي المــــــزار بعـيدا
مــســـتوفـــــزٌ شــــوقاً إلى أحـــبابه المـــرء يكره أن يعــــيش وحيدا
بـــــــرأ الإله له الضــــــــــلوع وقايةً وأرتـــــــه شقوته الضلوع قيودا
فإذا هــــــفا بــــــــرق المنى وهفا له هــــــاجــــت دفائنه عليه رعــــودا
جــــشَّــــمتُهُ صــــبراً فـــــلما لم يطقْ جـــشــــمته التصويب والتصعيدا
لــو أســتطيع وقـيته بطش الهوى ولـــو استطاع سلا الهوى محمودا
هي نظرة عَرَضت فصارت في الحشا نــاراً وصــــار لها الفـــؤاد وقودا
والحــبٌ صوتٌ ، فهــــو أنــــــــةُ نائحٍ طـــوراً وآونــــة يكون نشــــيدا
يهــــب البــواغم ألســـــــناً صداحة فــــإذا تجنى أســــــكت الغريدا
ما لي أكــــلف مهـجــتي كتم الأسى إن طــــال عهد الجرح صار صديدا
ويــلذُّ نفــــــسي أن تكون شـــقيةً ويلــذ قلبي أن يكــــــــون عميدا
إن كنت تدري ما الغـرام فداوني أو ، لا فخل العــــــــذل والتفنيدا __________________ بحبك يا لبنان يا وطني بحبك بشمالك بجنوبك بحبك | |
|