أكد الرئيس السوداني
عمر حسن أحمد البشير الجمعة أن الجيش السوداني سيواصل عملياته العسكرية في ولاية جنوب
كردفان حتى القضاء على ما وصفه بالتمرد.
وقال البشير إنه لا بد من محاسبة من يقومون بترويع وقتل المواطنين هناك، مشددا على ضرورة إلقاء القبض على عبد العزيز الحلو، رئيس
الحركة الشعبية لتحرير السودان بولاية جنوب كردفان وتقديمه للمحاكمة.
وفي
أول تصريحات له بعد عودته من زيارة للصين بدا أن البشير يناقض تصريحات
لمسؤول شمالي قال هذا الأسبوع إن الشمال والجنوب اتفقا "من حيث المبدأ" على
وقف إطلاق النار في الولاية المنتجة للنفط في شمال السودان.
وقال
الرئيس السوداني لدي مخاطبته المصلين اليوم عقب أدائه صلاة الجمعة بمجمع
النور بمدينة الخرطوم بحري –إحدى المدن الثلاث التي تشكل العاصمة المثلثة
الخرطوم- إنه أمر القوات المسلحة بمواصلة العمليات العسكرية في جنوب كردفان حتى تطهيرها.
وأضاف أن الحملة لن تتوقف إلا بعد اعتقال الجيش لعبد العزيز الحلو مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في
جنوب السودان في انتخابات مايو/أيار على منصب والي جنوب كردفان. واتهم الحلو الخرطوم بتزوير الانتخابات التي خسرها.
ووصف
البشير الحلو بالخارج على القانون الذين ينبغي تقديمه للعدالة لارتكابه
جرائم بينها قتل مدنيين أبرياء، وفق ما ذكرته وكالة السودان للأنباء.
ويقاتل الجيش السوداني جماعات مسلحة في الولاية متحالفة مع جنوب السودان الذي سيصبح دولة مستقلة يوم التاسع من الشهر الجاري.