كتب نادر شكرى
استنكرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إطلاق بلطجى يدعى "على.ا"
مسجل خطر النيران على أربعة أقباط بقرية نزلة رومان بمركز أبو قرقاص
بالمنيا، مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين.
وعبرت الكنيسة عن غضبها من الانفلات الأمنى فى عدم تعقب الخارجين عن
القانون وتهديد حياة المواطنين، سواء فى قرية نزلة رومان أو قرية نزلة
البدرمان التابعة لمركز أبو قرقاص، وطالبت الكنيسة بسرعة القبض على الجناه
وتقديمهم للمحاكمة والوقوف على الأسباب الحقيقة وراء الجريمة، نظراً لأن
المجنى عليهم ليس معهم أى خلافات مع أحد وأشارت الكنيسة إلى أن القرية
تقدمت بعدة بلاغات مسبقاً بتهديدات البلطجى وترويع أهالى القرية دون اتخاذ
خطوات حاسمه ضده.
وتحولت القرية إلى ثكنات عسكرية بعد توتر الأوضاع، وقامت الكنيسة بأبو
قرقاص بتشييع جنازة الجثمانين من كنيسة مارجرجس بنزلة بدرمان وسط الإدانة
والاستنكار من مسيحيى ومسلمى المدنية.
وروى أحد شهود العيان أن شخص يدعى على.أ قام بإطلاق النيران على أربعة
أقباط عند مدخل قرية بقرية نزلة رومان فسقطوا قتلى فى الحال وهم رامز وجيه
حكيم 24 عاماً ونبيل إسحاق إبراهيم 28 عاما وأصيب كل من حنا حكيم حنا 32
عاما وسامى وجية حكيم 26 عاما وجميعهم ينتمى لعائلة واحدة.
وعقب وقوع الجريمة تجمهر العشرات من الأقباط أمام مستشفى أبو قرقاص
احتجاجاً على هذا العمل الإجرامى وقاموا بقطع الطريق الزراعى للمطالبه
بالقبض على الجناة والتنديد بالتقصير الأمنى وعقب هذا التجمهر وقعت
اشتباكات بين الأقباط المعتصمين وبعض المارة وتقوم قوات الأمن بمحاصرة
مستشفى الفكرية بأبو قرقاص.