"مليونية الدفاع عن مدنية الدولة المصرية"، هي آخر مليونية اتفق على تنظيمها عدد من القوى السياسية، بمبادرة من حزب التحرير المصري، وهو حزب صوفي، تحت التأسيس، وحددموعدها "الجمعة" المقبلة 12 أغطسس الجاري.
مبادرة "مليونية الدولة المدنية"، توافقت عليها أحزاب: التحرير المصري، والشيوعي المصير، والمصري الديمقراطي، وكل من: ائتلاف شباب الثورة، وحركة 6 أبريل، والجمعية الوطنية للتغيير، واتحاد شباب ماسبيرو، وخمس من الطرق الصوفية، هي: العزمية، والرفاعية، والسعدية، والهاشمية والشاذلية. وذلك عقب اجتماع، عقد مساء أول من أمس، في مقر حزب التحرير المصري، التابع للطريقة العزمية.
المجتمعون اتفقوا على إعداد لجنة تأسيسية، يشرف عليها الباحث السياسي الدكتور عمار علي حسن. واتفقت القوى السياسية أيضا على ضرورة بناء شبكة اتصالات بين أبناء الطرق الصوفية، الذين يقدرون بالملايين، استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة.
شيخ الطريقة العزمية، أحد مؤسسي حزب التحرير، علاء الدين أبو العزائم، قال لـ"الدستور الأصلي"، إن الصوفيين في محافظات مصر كافة، سيخرجون "ليعبروا عن أنفسهم، في مواجهة أتباع التيارات التكفيرية والظلامية".
"حب الوطن، والخوف عليه"، سببان، يبرر بهما شيخ الطريقة الرفاعية، طارق الرفاعي، مشاركة أتباع الطرق الصوفية في "مليونية" الجمعة المقبلة. بينما قال المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، الدكتور عبد الجليل مصطفى "لابد من حشد القوى الوطنية كافة، المؤمنة بالدولة الديمقراطية المدنية في مواجهة الأحزاب والتيارات الدينية المتشددة، إنما لتكوين كتلة شعبية ضخمة خلال الانتخابات البرلمانية".
الباحث عمار علي حسن، أوضح أن التنسيق بين مريدي الطرق الصوفية وشباب الثورة "متواصل من أجل جمع كل التيارات المؤمنة بالدولة الديمقراطية".